لا يُتابع عليه، ولا يُعرف إلا بِه، فذكر الحديثَ، ثم قال: وفي المهدي أحاديثُ جِياد من غير هذا الوجه، بخلاف هذا اللفظ).
٣. قال ابن عدي ـ بعد إخراجه الحديث في ترجمة «زياد» ـ: ... (والبخاريُّ إنما أنكرَ مِن حديث زياد بن بيان هذا الحديث، ... وهو معروفٌ بِه).
٤. قال الجوزقاني (ت ٥٣٤ هـ) ـ بعد إخراجه الحديث ـ: (هذا حديثٌ مُنكرٌ، تفرَّد به عليُّ بنُ جميل الرَّقِّي (١)، وهو منكرُ الحديث).
٥. قال ابن الجوزي في «العلل المتناهية» ــ بعد إخراجِه الحديث، ونقلِه قولَ العُقيلي بأن الحديث لا يُعرف إلا بعلي بن نفيل ولا يُتابع عليه ــ:(وهو كلامٌ معروفٌ من كلام سعيد بن المسيب، والظاهر أنَّ زياد بن بيان وَهِمَ في رفعِه .... ثم نقل قول ابن عدي السابق ذكره).
٦. قال الذهبي في «الميزان» في ترجمة «زياد» ـ كما سبق ـ: لم يصح حديثه.
٧. قال الألباني في «السلسلة الضعيفة»(١/ ١٨٠) ضمن حديث رقم (٨٠): (وهذا سند جيد، رجاله كلهم ثقات).
(١) متهم بوضع الأحاديث، كما في «لسان الميزان» (٥/ ٥٠٧)، لكنه لم ينفرد بالحديث عن أبي المليح، فقد رواه جماعة عنه ـ كما في سبق التخريج ـ.