وفي لفظ: أوَّلُ مَن يتبَعُهُ مِن أهلِه. وفي لفظ: فأخبرني أني أوَّلُ أهلِهِ يَتبَعُه».
وعند البخاري:«أما تَرضَين أن تكُوني سيدةَ نِسَاءِ أهلِ الجنة، أو نساء المؤمنين». فضحكتُ لذلك.
تخريج الحديث:
الحديث في «الصحيحين»، عدا الزيادة الأخيرة، فهي عند البخاري فقط.
وجاء في بعض طُرُقِه ـ خارج الصحيحين ـ من طريق فِراس، عن الشعبي، عن عائشة - رضي الله عنها -: «سيدة نساء العالمين، أو سيدة نساء هذه ... الأمة».
ومن طريق محمد بن عبداللَّه بن عمرو بن عثمان بن عفان، عن أمِّه فاطمة بنت الحسين، عن عائشة - رضي الله عنها -: «إنك سيدة نساء أهل الجنة، إلا مَا كان من البَتولِ مريمَ بنتِ عمران». وهو ضعيف.
ومن طريق جابر الجعفي، عن أبي الطفيل، عن عائشة - رضي الله عنها -: « ... إنكِ سيدة نساء أمتي، كما سادَت مريم على نساءِ قومها». وهو ضعيف. (١)
(١) سيأتي تخريج ذلك كلِّه في الباب الثالث: مسند فاطمة، حديث رقم (٣٣).