للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ذهَب فاتَّبَعْتُه، فسَمِع صوتي فقال: «مَن هذا»؟

فقلت: حذيفة، قال: «ما لَكَ»؟ .

فحدَّثْتُه بالأمر، فقال: «غفرَ اللَّهُ لكَ ولأمِّكَ».

ثم قال: «أما رأيتَ العارضَ الذي عرضَ لي قُبيل»؟

قال: قلت: بلى.

قال: «فهُو مَلَكٌ من الملائكة لم يَهبِط الأرض قطُّ قبلَ هذه الليلة، استأذَن ربَّه أن يُسلِّمَ عليَّ، ويُبشِّرَني أنَّ الحسنَ، والحسينَ سيِّدَا شَبَاب أهل الجنة، وأنَّ فاطمةَ سيِّدةُ نساءِ أهلِ الجنة». لفظ الإمام أحمد.

وأخرجه: الإمام أحمد في «مسنده» (٣٨/ ٣٥٥) رقم (٢٣٣٣٠) من طريق إسرائيل، عن عبداللَّه بن أبي السَّفَر (١)، عن الشعبي، عن حذيفة - رضي الله عنه - بنحوه، لكن ذكرَ أنَّ الملَكَ: جبريلُ - عليه السلام -، ولم يذكُرْ فاطمةَ - رضي الله عنها -.

لم يُذكَرْ للشعبيِّ سَماعٌ من حُذيفة. (٢)


(١) الثوري الكوفي، ثقة. «تقريب التهذيب» (ص ٣٤٠).
(٢) روايته عن كثير من الصحابة مراسيل. انظر: «تحفة التحصيل» (ص ٢١٨) رقم (٤٢٦)، «التابعو ن الثقات المتكلم في سماعهم من الصحابة ممن لهم رواية عنهم في الكتب الستة» د. مبارك الهاجري (٢/ ٤٤٩).

<<  <  ج: ص:  >  >>