للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

بعد مريم بنت عمران: فاطمة بنت محمد، وخديجة، وآسية امرأة فرعون». وهذا هو الصواب في إسناد هذا الحديث ومتنه، وإنما رواية الدراوردي، عن إبراهيم بن عقبة لا عن موسى بن عقبة). انتهى. (١)

كذا رواه أبو داوود، وقد أخرجه أيضاً: الحاكم في «فضائل فاطمة» ... (ص ٤٥) رقم (١٨) من طريق النفيلي، عن عبدالعزيز بن محمد الدراوردي، به ولفظه: «سيدة نساء أهل الجنة بعد مريم بنت عمران: فاطمة أو خديجة». شكَّ إبراهيم بن عقبة.

وقد أخرجه: أبو نعيم في «معرفة الصحابة» (٦/ ٣١٨٨) رقم ... (٧٣٢٨) من طريق النفيلي، به. وليس فيه الشك، ولفظه كما عند أبي داوود.

نقل القرطبيُّ الحديثَ بالترتيب عن ابن عبدالبر، وحسَّنه، فتعقَّبَه ابنُ حجر في «فتح الباري» (٧/ ١٣٦) بقوله: ( ... الحديث الثاني الدالُّ على


(١) لم أجده في «السنن». وقد نقل العراقي في «طرح التثريب» (١/ ١٤٩) قولَ ابن عبدالبر، ثم قال: (لم يُخرجه أبو داود في «السنن» فلعله في غيره).

وهو في «تحفة الأشراف» (٥/ ٢٠٠) رقم (٦٣٣٨) ورمز له بـ (د)، وقال: (د ــ لم نجده، عن النفيلي، عن عبدالعزيز بن محمد، عن إبراهيم بن عقبة، عن كريب، عن ابن عباس).
قال ابن حجر في «النكت الظراف» ـ بحاشية التحفة ـ: (هكذا ذكره ابن عبدالبر في ... «الاستيعاب»، فإن لم يكن عند بعض رُواة أبي داوود، فلعله في كتاب «المناقب» الفرد خارج السنن).

<<  <  ج: ص:  >  >>