عن عبيداللَّه بن أبي رافع، ومرةً عن أبيها. وروايتها عن عبيداللَّه أصح، وقد تابعها: جعفر الصادق.
ولعل الوجه الأول والثاني هما الأقرب، وليس بينهما اختلاف، فالحديث في شأن آل بيت المسور، وعبداللَّه بن جعفر، وعمة أبيه: أم بكر من آل المسور.
من الألفاظ:
ــ رواية الإمام أحمد عن أبي سعيد مولى بني هاشم: مضغة، والحاكم من طريق أحمد: بضعة.
ــ رواية البيهقي من طريق أحمد: مختصرة.
ــ طريق محمد بن عباد، عن أبي سعيد مولى بني هاشم، والحاكم من طريق جعفر عن عبيد اللَّه: شجنة، بدل مضغة.
أقوال الأئمة:
ــ قال الحاكم في الموضعين السابقين: صحيح الإسناد ولم يخرجاه.
ــ قال ابن عساكر بعد أن أخرجه من طريق الإمام أحمد: هذا حديث غريب، وقد روي من وجه آخر صحيح ... فذكر حديث المسور في خطبة عليٍّ ابنةَ أبي جهل (١) ... ). وليس فيه انقطاع الأنساب.