وتوسَّط فيه جماعة: قال ابن معين ـ في رواية ابن محرز ـ: لابأس به. وقال أبو حاتم، وصالح جَزَرَة: صدوق. وقال صالح جزرة في موضع آخر: كوفي صالح، إلا أنه كان يقرض عثمان.
قال ابن عدي: معروف مشهور في الكوفيين، لم يُذكر بالضعف في الحديث، ولا اتُّهِمَ فيه، إلا أنه كان محترقاً فيما كان فيه من التشيُّع.
قال أبو حاتم الحاكم: خُولِف في بعض حديثه.
قال يعقوب بن يوسف المطوعي: كان رافضياً.
قيل للإمام أحمد ذلك، فأنكره، وقال: بأنه رجلٌ أحبَّ قوماً من أهل البيت.
قال أبو داود: لم أرَ أنْ أكتبَ عنه، وضَعَ مثالبَ في أصحابِ رسولِ اللَّه - صلى الله عليه وسلم -.
وقال مَرةً: كان رجلَ سُوء.
قال موسى بن هارون: شيعيٌّ محترِق، خرَّقتُ عامة ما سمعتُ منه، يروي أحاديثَ سوءٍ في مثالب أصحابِ رسُولِ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم -.
وقال موسى في مَوضع: كان ثقةً، وكان يحدِّث بمثالبِ أزواج ... رسولِ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم -، وأصحابِهِ.
قال أبو القاسم البغوي: سمعتُ عبدالرحمن بن صالح الأزدي يقول: ... (أفضل أو خير هذه الأمة بعد نبيها أبو بكر وعمر).