وفي رواية عبداللَّه بن علي بن المديني عن أبيه قوله: كان ببغداد كأنه! وضعَّفَه.
قال الذهبي في «الميزان»: الأول أثبت.
وردَّ ابنُ حجر في «هدي الساري» هذه الرواية بقوله: (هذا ظنٌّ ... لا تَقومُ به حُجَّةٌ، وقد كان أبو حاتم الرازي يقول: سمعتُ عليَّ بنَ المديني يقولُ: الحسن بن موسى الأشيب ثِقَةٌ. فهذا التصريحُ الموافِقُ لِأقوالِ الجماعة أولَى أنْ يُعمَلَ به مِن ذَلك الظَّنِّ؛ ومع ذلك فلَمْ يُخرِج البخاري له في الصحِيحِ سِوى مَوضِعٍ واحِدٍ في الصلاة تُوبِعَ عَلَيه).
قال الذهبي في «الكاشف»، وابن حجر في «التقريب»: ثقة.
وقال في «السير»: الإمام الفقيه الحافظ الثقة.
وقال ابن حجر في «هدي الساري»: أحد الأثبات، اتَّفَقُوا على توثيقِه والاحتجاجِ به.
أخرج له البخاري في مَوضع واحدٍ مُتابعةً، ومسلم في «صحيحه» ... (ت ٢٠٩ هـ). (١)