للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وقال أبو طالب عن أحمد: ما أشك في كذبه وأنه يضع الحديث.

وقال ابن مَعِين: كان يكذب عدوَّ اللَّهِ.

وقال البُخاري: سكتوا عنه.

وقال عثمان بن أبي شيبة: أرى أنه يُبعث يوم القيامة دجالاً.

وقال شعيب بن إسحاق: كذَّابَا هذه الأمة: أبو البختري، وذكر آخر.

وقال ابن الجارود: كذاب خبيث كان عامة الليل يضعُ الحديث.

وقال النَّسَائي: ليس بثقة، وَلا يُكتَبُ حديثه، كذَّابٌ خَبيثٌ.

قال ابن حبان: (وَكَانَ مِمَّن يضع الحَدِيث على الثِّقَات، كَانَ إِذا جَنَّهُ اللَّيْلُ سَهِرَ عَامَّة ليلِهِ يتَذَكَّرُ الحَدِيث ويضعُه، ثمَّ يَكْتُبهُ وَيحدِّثُ بِهِ؛ لَا تجوز الرِّوَايَةُ عَنهُ وَلَا كِتَابَةُ حَدِيثه، إِلَّا عَلَى جِهَة التَّعَجُّب).

وقال ابن عَدِي بعد أن ساق له أحاديث: (وأبو البختري جَسُور من جملة الكذابين الذين يضعون الحديث، وكان يجمع في كل حديث يرويه أسانيد؛ من جسارته على الكذب، ووضعه على الثقات). وقال في آخر ... ترجمته: (ولأبي البَختري من الحديث عن الثقات غير ما ذكرت، وهو ممن يضع الحديث).

توفي سنة (٢٠٠ هـ). (١)


(١) ينظر: «الجرح والتعديل» (٩/ ٢٥)، «المجروحون» لابن حبان (٢/ ٤١٥)، «الكامل» لابن عدي (٧/ ٦٣)، «تاريخ بغداد» للخطيب (١٥/ ٦٢٥)، «تاريخ دمشق» ... (٦٣/ ٤٠٣)، «المغني في الضعفاء» (٢/ ٥٠٥)، «لسان الميزان» (٨/ ٤٠٠)، «الكشف الحثيث فيمن رمي بوضع الحديث» (ص ٢٧٦) رقم (٨٢٨).

<<  <  ج: ص:  >  >>