قَالَ البَيْهَقيُّ: هُوَ فِي عداد منْ يضع الْحَدِيث، واللَّه أعلم). انتهى من ... «اللآلئ».
قلتُ: وقد أخرج حديث ابن مسعود الخطيبُ البغدادي في «موضح أوهام الجمع والتفريق»(٢/ ٤٧١) من طريق إسماعيل بن الفضل، به.
وقد ذكره الفتني في «تذكرة الموضوعات»(ص ١٤١).
ويغني عن هذه الأحاديث المكذوبة:
مارواه الإمام مسلم في «صحيحه»، حديث رقم (٢٠٣٤) من طريق حَمَّادِ بْنِ سَلَمَةَ، قال: حَدَّثَنَا ثَابِتٌ، عَنْ أَنَسٍ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - كَانَ إِذَا أَكَلَ طَعَامًاً لَعِقَ أَصَابِعَهُ الثَّلَاثَ، قَالَ: وَقَالَ: «إِذَا سَقَطَتْ لُقْمَةُ أَحَدِكُمْ فَلْيُمِطْ عَنْهَا الْأَذَى، وَلْيَأْكُلْهَا، وَلَا يَدَعْهَا لِلشَّيْطَانِ»، وَأَمَرَنَا أَنْ نَسْلُتَ الْقَصْعَةَ، قَالَ:«فَإِنَّكُمْ لَا تَدْرُونَ فِي أَيِّ طَعَامِكُمُ الْبَرَكَةُ».