للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

النُّعْمَانِ عَلَيْهِ حَتَّى أَطَاعَ لَهُ الْحُسَيْنُ بِالرُّكُوبِ قَالَ: أَمَا إِذْ أَقْسَمْتَ فَقَدْ كَلَّفْتَنِي مَا أَكْرَهُ فَارْكَبْ عَلَى صَدْرِ دَابَّتِكَ، فَسَأُرْدِفُكَ، فَإِنِّي سَمِعْتُ فَاطِمَةَ بِنْتَ مُحَمَّدٍ - صلى الله عليه وسلم - تَقُولُ: قَالَ رَسُولُ اللَّه - صلى الله عليه وسلم -: «الرَّجُلُ أَحَقُّ بِصَدْرِ دَابَّتِهِ، وَصَدْرِ فِرَاشِهِ، وَالصَّلَاةِ فِي مَنْزِلِهِ، إِلَّا إِمَاماً يَجْمَعُ النَّاسَ عَلَيْهِ».

فَقَالَ النُّعْمَانُ: صَدَقَتْ بِنْتُ مُحَمَّدٍ رَسُولَ اللَّه، سَمِعْتُ أَبِي بَشِيراً يَقُولُ كَمَا قَالَتْ: فَاطِمَةُ، وَقَالَ رَسُولُ اللَّه: «إِلَّا مَنْ أَذِنَ». فَرَكِبَ حُسَيْنٌ عَلَى السَّرْجِ، وَرِدْفُهُ الْأَنْصَارِيُّ.

وبنحوه عند الحاكم، وليس عنده: «إلا إماماً يجمع الناس عليه» و «إلا مَن أذن».

وعنده: «فاركب على صدر دابتك بشارة لك».

ــ وقد تابع الحكمَ الأيلي صدقةُ مولى عبدالرحمن بن الوليد، وخالفه في السياق.

أخرج الدولابي في «الذرية الطاهرة» (ص ٩٧) رقم (١٨٠)، ومن طريقه: [ابن حجر في «الإمتاع بالأربعين المتباينة السماع» ـ ط. الكتب العلمية ـ (ص ٥٣) حديث (٣٦)، وفي «تغليق التعليق» (٥/ ٧٨)]، والطبراني في «المعجم الكبير» في ترجمة «محمد بن النعمان بن بشير، ... عن أبيه». (١)


(١) كما ذكره ابن حجر في «الإمتاع»، ولم أجده في المطبوع من «معجم الطبراني»، ولا في الجزء المفرد المتضمن جزءاً من مسند النعمان بن بشير ـ ط. الجريسي والحميِّد ـ.
وفي «الإمتاع» عن الطبراني أنَّ الابن «محمد بن النعمان بن بشير»، وفي «تغليق التعليق» ... (٥/ ٧٨) أنَّ الطبراني سمَّاه «يزيد».

<<  <  ج: ص:  >  >>