عن محمد بن مهاجر، عن أبي سعد خادم الحسن، عن الحسن، عن أبي سعيد الخدري - رضي الله عنه - قال: قال: النبيُّ - صلى الله عليه وسلم -: «إنَّ اللَّهَ يُباهي بالناس عشيةَ عرفة عامة، وإنَّ اللَّهَ باهَى بعُمَر خاصة». لفظ ابن أبي عاصم.
ولفظ الطبراني:«مَن أبغض عمر فقد أبغضني، ومَن أحبَّ عمر فقد أحبني، وإنَّ اللَّهَ باهى بالناس عشية عرفة عامة، وباهى بعمر خاصة، وإنه لم يُبعث نبياً إلا كان في أمَّتِه مُحدث، وإن يكن في أمتي منهم أحدٌ فهو عُمر» قالوا: يا رسول اللَّه، كيف مُحدث؟ قال:«تتكلم الملائكة على لسانه»
قال الطبراني:(لم يرو هذا الحديث عن أبي سعيد إلا الحسن، ولا رواه عن الحسن إلا أبو سعد خادمه، ولا رواه عن أبي سعد إلا محمد بن مهاجر، تفرد به: إسماعيل بن عياش).
قال الذهبي في «الميزان»(٥/ ٢٤٥) عن أبي سعد خادم الحسن: ... (لا يُدرَى مَن ذا، وخبرُه باطِلٌ).
٣. حديث عقبة بن عامر - رضي الله عنه -:
أخرجه: ابن عدي في «الكامل»(٢/ ٣١)، ومن طريقه: [ابن عساكر في «تاريخ دمشق»(٤٤/ ١١٨)، وابن الجوزي في «العلل المتناهية»(١/ ١٩١)] من طريق بكر بن يونس (١)، عن ابن لهيعة، عن مشرح بن
(١) بكر بن يونس بن بُكير، منكر الحديث. «الكامل» لابن عدي (٢/ ٣١)، «ميزان الاعتدال» (١/ ٣٢٥).