للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قولُ الأئمة الذين توسَّطوا فيه كأحمد، وأبي حاتم، وابن معين في رواية، والنسائي؛ ولعله نزلَ عن درجة الثقة لأحاديث رواها استُنْكِرَت عليه، وقد ساق منها ابنُ عدي ثلاثةَ أحاديث.

وهؤلاء الأئمة الذين قبِلُوه أوثَقُ وأكثَرُ من الذين ضعَّفُوه؛ خاصةً وأن بعضَهم وثَّقَه على عِلم بمَن قدَحَ فيه، كما تفيدُه عبارة ابن معين، والدراقطني؛ لذا كان التوسُّط في حاله هو الراجح كما اختار الذهبي، وهو أدق من اختيار ابن حجر ــ رحم اللَّهُ الجميع ــ. (١)

ــ سعيد بن راشد، أبو محمد المازني البصري السمَّاك، ويقال له أيضاً: أبو حماد.

متروك

قال البخاري: منكر الحديث. وقال ابن معين: ليس بشيء.


(١) ينظر: «الطبقات الكبرى» لابن سعد (٧/ ٣١٢)، «تاريخ ابن معين» رواية الدوري ... (٢/ ٤١) و (٤/ ٤١٠)، ورواية الدارمي (ص ٧١) رقم (١٢٠)، «الجرح والتعديل» ... (٢/ ٣٢٠)، «سؤالات أبي داود للإمام أحمد» (ص ٣٢٠) رقم (٤٣٣)، «المجروحون» لابن حبان (١/ ١٩٦)، «الكامل» لابن عدي (١/ ٤٠٨)، «سؤالات البرقاني للدارقطني» (ص ٥٤) رقم (٣٦)، «تهذيب الكمال» (٣/ ٣٠١)، «الكاشف» للذهبي ... (٢/ ١٣٣)، «ميزان الاعتدال» (١/ ٢٥٨)، «إكمال تهذيب الكمال» لمغلطاي ... (٢/ ٢٤٩)، «نهاية السول» لسبط ابن العَجَمي (٢/ ١٣٢)، «تهذيب التهذيب» ... (١/ ٣٦١)، «تقريب التهذيب» (ص ١٥٢).

<<  <  ج: ص:  >  >>