وثَّقه: ابن سعد، وابن معين ـ في رواية ـ وزاد:(حجة)، والعجلي، والنسائي ـ في قول له ـ، وذكره ابن حبان في «الثقات»، وقال: وكان يخطئ.
وقال أبو حاتم: ما به بأس، صالحُ الحديث.
وقال ابن معين ـ كما في سؤالات ابن الجنيد ـ: ليس به بأس.
وقال ابن عدي: وهو عزيز الحديث، وأحاديثُه أحاديث حسان، مما يجب أنْ يُكتب.
وقال ابن معين ــ فيما نقله ابن عدي ـ:(أحاديثه ليست بالقوية).
وقال النسائي مرةً: ليس بالقوي، وقال مرة: ليِّن الحديث.
وقال أيضاً:(يحيى بن سعيد القطان لم يترك حديثَ ابنِ خثيم، ولا عبدِالرحمن، إلا أنَّ علي بنَ المديني قال: منكر الحديث، وكأنَّ علي بنَ المديني خُلِق للحديث).
قال الدارقطني: ابن خثيم ضعيف.
قال ابن حجر في «التقريب»: صدوق
وفي «هدي الساري»: مختلف فيه، له مَوضع في الحج متابعة.
استشهد به البخاري في «التعاليق»، وأخرج له مسلم، والأربعة.
ولعل الأرجح ـ واللَّه أعلم ـ التوسُّطُ في حالِه كما قال ابنُ حجر، فإن مَن وثَّقَه كابن معين والنسائي ورَدَ عنهما القولُ بتضعيفه، والقول بالتوسط