- صلى الله عليه وسلم - قال في العقيقة التي عقَّتْها فاطمة: أنْ ابعَثُوا إلى القابِلَة منها برِجْل، وكُلُوا وأطعموا، ولا تكسِروا منها عظماً.
أخرجه: ابن أبي شيبة في «المصنف»(١٢/ ٣٢٨) رقم (٢٤٧٤٥)، وأبو داود في «المراسيل»(ص ٢٧٨) رقم (٣٧٩)، ومن طريقه: [البيهقي في «السنن الكبرى»(٩/ ٣٠٢)].
وهذه الرواية شاذة، لمخالفة المحفوظ الذي رواه الثقات: مالك، ويحيى القطان، وأبو ضمرة.
٢. خارجةُ بن مصعب (١)، فرواه عن جعفر بن محمد، عن أبيه محمدِ بنِ علي. مرفوعاً. ولم يذكر فاطمة. ولفظه:(أنَّ النبيَّ - صلى الله عليه وسلم - عقَّ عن الحسن والحسين بكَبش كَبشٍ، وحلَقَ رؤسهما يومَ السابع، وتصدَّقَ بزِنَة شعورهما وَرِقاً، وأعطى الرِّجْلَ القابِلَة).
أخرجه: ابن الدنيا في «العيال»(١/ ١٩١) رقم (٥١). وهو مُنكر.
ــ وروى مالك في «الموطأ»(ص ٣٠٠) رقم (٢١٨٤)، ومن طريقه: [البيهقي في «السنن الكبرى»(٩/ ٢٩٩)] عن ربيعة بن أبي عبدالرحمن، عن أبي جعفر محمد بن علي، قال: وزَنَتْ فاطمةُ بنتُ رسولِ اللَّهِ
(١) أبو الحجاج السرخسي. متروك، وكان يدلِّس عن الكذابين، ويقال: إنَّ ابنَ معين كذَّبه. ... «تقريب» (ص ٢٢٢).