أنَّ أصحَّ ما وردَ، ما رواهُ الأئمةُ الثقاتُ:(مالك، وجعفر بن محمد، وربيعة، وعَمرو بن دينار) من طريق أبي جعفر محمدِ بنِ علي بن الحسين، عن فاطمة - رضي الله عنها -. مِن فِعلها، مَوقُوفاً عليها.
وهو مُعضَل: محمد بن علي بن الحسين، لم يُدرك جدَّةَ أبيه فاطمة - رضي الله عنها -.
وأما شواهده، في ذِكْر حلقِ الشعر، والتصدق بزنته، أو الحلق فقط، فقد جاءت من حديث: أبي رافع، وسمرة، وابن عباس، وأبي سعيد الخدري - رضي الله عنهم -، وأثر فاطمة بنت الحسين، وبيانها كما يلي:
١. حديث أبي رافع - رضي الله عنه -.
أخرجه: عبدالرزاق في «مصنفه»(٥/ ١١٣) رقم (٢٤٢٣٥)، وابن أبي شيبة في «المصنف»(١٢/ ٣١٩) رقم (٢٤٧١٧)، وأحمد في «مسنده» ... (٤٥/ ١٦٣) رقم (٢٧١٨٣)، وابن الجعد في «مسنده»(ص ٣٣٤) رقم ... (٢٢٩٥)، ومن طريقه: [البيهقي في «السنن الكبرى»(٩/ ٣٠٤)]، وابن أبي الدنيا في «العيال»(١/ ١٩٣) رقم (٥٣)، والطبراني في «المعجم الكبير»(٣/ ٣٠) رقم (٢٥٧٦)، و (١/ ٣١١) رقم (٩١٧)، وعنه: [أبو نعيم في ... «الحلية»(١/ ٣٣٩)]، والبيهقي في «السنن الكبرى»(٩/ ٣٠٥) من طُرُقٍ