وهو منقطع، كما قاله ابن حجر في «إتحاف المهرة»(١٨/ ٢٦)، ... و «إطراف المسند المعتلي بأطراف المسند الحنبلي»(٩/ ٣٥٣).
والسِّتْر الواردُ في الحديث:
هُو ما أخرجَه البخاريُّ في «صحيحه»(ص ٤٩٤)، كتاب الهبة، باب هدية ما يكره لبسه، حديث رقم (٢٦١٣)، قال:
حدثنا محمد بن جعفر أبو جعفر، قال: حدثنا ابنُ فضيل، عن أبيه، عن نافع، عن ابن عمر - رضي الله عنهما - قال: أتى النبيُّ - صلى الله عليه وسلم - بيتَ فاطمة، فلَمْ يدخُلْ عليها، وجاءَ عليٌّ، فذكَرَتْ له ذلك، فذكرَهُ للنبيِّ - صلى الله عليه وسلم -، قال:«إني رأيتُ على بَابِها ستراً موشِياً»، فقال:«ما لي وللدنيا».
فأتاها عليٌّ، فذكر ذلك لها، فقالَت: ليأمُرُني فيه بما شَاء، قال:«تُرسِلُ به إلى فلان، أهلِ بيت بهم حاجة».
الموشى: المخطط بألوان شتى. (١)
(١) وانظر في الحديث: «فتح الباري» لابن حجر (٥/ ٢٢٩).