قال ابن محرز: سمعت علي بن المديني يقول: لا أروي عنه شيئاً، ولا أُحدِّث عنه شيئاً.
قال أبو زرعة في مَوضع: واهي الحديث. وغلَّظ فيه القولَ جداً.
وقال البخاري: أحاديثُه شِبْهُ لا شَئ. وضعَّفَهُ جداً.
وقال البخاري ـ أيضاً ـ كما في «ترتيب عِلَل الترمذي» ـ: ذاهبُ الحديث.
قال أبو أحمد الحاكم: ذاهب الحديث.
وقال النَّسَائي: متروك الحديث. وقال في مَوضع آخر: ليس بثقة.
وقال ابن عدي ــ بعد أن ساق عدداً من أحاديثه المنكرة ـ:(لَهُ غير ما ذكرتُ من الحديث، وليس بالكثير، وعامَّةُ ما يَرويه غَيْرُ محفوظ).
قال الذهبي في «المغني»: مجمَعٌ على ضعفه.
قال ابن حجر في «التقريب»: ضعيف.
والراجحُ أنه ضعيفٌ جداً، وتضعيفُه هو قول الأكثرين، وأما قول ابن معين وأحمد: ليس به بأس. وكذا توثيق ابن سعد؛ فلعله قبل بيان أمره وظهور أحاديثه المنكرة. ولابن معين وأحمد قول في تضعيفه وهو الموافقُ لقول سائر الأئمة.