وذكره الحاكم على الصواب في «فضائل فاطمة»(ص ١٤٥) رقم (٢٢٠) فقال: (عون بن محمد بن أبي طالب، عن أمِّه أمِّ جعفر، عن جدَّتِها).
٤. قال الحاكم:(وَجَدَّتُهَا: أَسْمَاءُ بِنتُ أَبِي بَكرٍ الصِّدِّيقِ).
والصواب: أنه أسماء بنت عميس. جاء مصرحاً بذكرها في الإسناد في:«الذرية الطاهرة» للدولابي، و «المعجم الكبير» للطبراني، وذكر الحديثَ الطبرانيُّ ضمن باب ما روتْهُ أسماءُ بنتُ عُمَيس عن فاطمة. وكذا ذكرَهُ الحاكمُ في جُزئِه «فضائل فاطمة» فيما روتْهُ أسماءُ بنتُ عُمَيس، عن فاطمة.
الحكم على الحديث:
الحديث ضعيف؛ لجهالة عون بن محمد، وأمِّه. وقد قال ابنُ حجر عن أم جعفر: مقبولة. أي حيث تتابع؛ وإلا فَلَيِّنَةُ الحَدِيث ـ كما ذكر مصطلحه ذلك في مقدمة «التقريب»(ص ١١١) ـ.
ولم أجد متابعاً لأمِّ جعفر.
ولعَمَلِ عليٍّ عند اليهودي شواهِدُ سبَقَ ذكرُها في الباب الأول: الفصل الثالث: المبحث الخامس: حديث رقم (٥٩).