للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ثقة.

وثَّقَه: الخطيب البغدادي.

وقال الخطيب: وكان أحدَ مَن رَحَلَ في العلم، وعُنِيَ بالحديث .... وقدِم بغداد في حياة أبي الحسن الدارقطني، وحدَّثَ بها.

وقال الخطيب: قال لي الأزهري: رأيتُ أبا سعد الإدريسي وقد حمل كتابَه الذي صنَّفَه في تاريخ سمرقند إلى أبي الحسن الدارقطني، فنظرَ أبو الحسن فيه، ثم قال: هذا كتابٌ حَسَنٌ.

قال السمعاني: (كان حافظاً جليلَ القدر، كثيرَ الحديث، طلبَ العلم بنفسِه الى خراسان والعراق، وشاهَدَ الحفاظ وارتضَوه، وكتبَ الحديثَ الكثيرَ على إتقانٍ ومعرفةٍ تامَّةٍ، وصنَّفَ الكُتُبَ .. )

قال الذهبي: رحَل وأكثرَ، وصنَّفَ «تاريخ سمرقند»، و «تاريخ أستراباذ»، وغيرَ ذلك.

سمع: أبا العباس الأصم ـ وهو أكبرُ شيخ له ـ، وأبا نعيم محمد بن الحسن بن حمويه الأستراباذي، وأبا سهل هارون بن أحمد بن هارون، ... وعبدَاللَّه بن عدي الحافظ، وخلقاً سواهم، وجمعَ الأبوابَ والشيوخ.

روى عنه: أبو علي الشاشي، وأبو عبداللَّه الخبازي، وأبو مسعود أحمد بن محمد البجلي، وأبو سعد محمد بن عبد الرحمن الكنجروذي، وأبو العلاء محمد بن علي الواسطي، وأحمد بن محمد العتيقي، وعلي بن المحسن التنوخي،

<<  <  ج: ص:  >  >>