قال الذهبي في «مَن تُكُلِّم فيه وهو مُوثَّق أو صالحُ الحديث»: (فيه لين، وله ما يُنْكَر).
وقال في «الميزان»: (كان مِن علماء الحديث، لكنه له مَناكير، ... وغَرائب).
وفي «تذكرة الحفاظ»: (الإمامُ، المحدِّث، عالم المدينة ..... تفرَّدَ بأشياء، وله مناكير).
ووصفَهُ في «السِّيَر»: (الحافظ، المحدِّث الكبير .... وكان من أئمة الأثَر، على كثرةِ مناكير له).
قال ابنُ حجر في «هدي الساري»: مختلَفٌ في الاحتجاج به.
وقال في «تقريب التهذيب»: صَدوقٌ، ربما وَهِم.
ورمز له بِـ (عخ، ق): البخاري في كتابه «خلق أفعال العباد»، وابن ماجه.
والراجح في حاله أنه ضعيفٌ؛ للعلَّةِ التي ذكرَها أبو داود، والعنبري، وهو جُرْح مُفسَّرٌ.
وتضعيفُه هو قولُ أكثرِ الأئمةِ الأكابر: ابنِ معين في رواية، وأبي حاتم، وأبي زرعة، والنسائيِّ في مَوضع، وابنِ أبي خيثمة.
وأما تكذيبُه على قوِل ابن معين؛ لأنه حُدَّ، فهو جُرحٌ غَيرُ قادح ـ كما قال ابن حجر في «الهدي» ـ.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute