ــ زينب بنت أبي رافع مولى رسول اللَّه - صلى الله عليه وسلم -.
ذكرها ابن منده، وأبو نعيم، وابن الأثير، في الصحابة.
قال ابن حجر في «الإصابة» بعد أنْ ذكرَ حديثَها، والخلافَ فيه:( ... وإن كانت زينب أدركَتْ فاطمةَ حتى سمِعتْ منها، فقد أدرَكتْ النبيَّ - صلى الله عليه وسلم -؛ لأنَّ فاطمة لم تَبقَ بعدَهُ إلا قليلاً). (١)
تخريج الحديث:
ــ أخرجه: ابن أبي عاصم في «الآحاد والمثاني» ـ كما سبق ـ، ومن طريقه: [أبو نعيم في «معرفة الصحابة»(٢/ ٦٧٠) رقم (١٧٩٨)، ومن طريق أبي نعيم: ابنُ عساكر في «تاريخ دمشق»(١٤/ ١٢٨)].
ــ وأخرجه الآجري في «الشريعة»(٥/ ٢١٤٥) رقم (١٦٣٠) عن أبي محمد عبداللَّه بن صالح البخاري.
(١) ينظر: «معرفة الصحابة» لأبي نعيم (٦/ ٣٣٤٤)، «أسد الغابة» لابن الأثير (٦/ ١٣٠)، «الجامع لما في المصنفات الجوامع من أسماء الصحابة الأعلام» لأبي موسى الرعيني المالقي الأندلسي (٦/ ٢٧٢)، «الإصابة في تمييز الصحابة» (٨/ ١٥٨).