ــ في رواية أحمد بن حازم، عن سهل، عن فضيل، عن أبي الجحاف، عن محمد بن عمرو، عن زينب، عن فاطمة.
خالف أحمدَ بن حازم: داوود الجعفري، فرواه عن سهل، عن فُضيل بن مرزوق، عن رجل سمَّاه، عن فاطمة. [أبهم أبا الجحاف، وأسقط مابعده] وزاد زيادة في أوله انفرد بها، وفي آخره، وهي:
ــ دخل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - على عليٍّ بعد صلاة الفجر وهو نائم، فقال:«ما صلَّى معنا هذا»؟ قلتُ: يارسول الله، أحيا الليلة، فلما طلع الفجر صلَّى ونام. قال:«صلاتُه معنا كان خيراً له مِن إحياء ليلة». ثم حرَّك بِرجلِه، وقال: يا أبا حسن، أبشر، أما إنَّك وشيعتك في الجنة، إن قوماً يزعمون ...... وفي آخره: ... فاقتلهم فإنهم مشركون، وآية ذلك أنهم يشتمون أبا بكر وعمر.
ــ البلاء والاختلاف هنا من سهل بن عامر وهو متَّهم ـ كما سبق ـ.
ــ عند أبي يعلى: يعلمون الإسلام، ثم يرفضونه.
ــ عند الآجري: يغظون الإسلام يلفظونه.
ــ عند الزبير، وابن الأعرابي، والدراقطني: يضفرون الإسلام، ثم يلفظونه.
ــ عند ابن حبان، والخطيب: يُعطون الإسلام، فيلفظونه.