ــ لفظ عبداللَّه بن أحمد:«يجيء قوم قبل قيام الساعة، يُسَمَّونَ الرَّافضة، بُرَآءُ مِن الإسلام».
والحديث ضعيف؛ لضعف كثير، ومَن دونه، وجهالةِ إبراهيم بن الحسن.
قال البزار:(وهذا الحديث لا نعلم له إسناداً عن الحسن إلا هذا الإسناد).
وذكر ابن عدي: أنه لا يَرويه عن كثيرٍ غيرُ أبي عقيل.
وقال البيهقي:(تفرَّد به النوَّاء، وكان من الشيعة. ورُوي من وجه آخر ضعيف ... ، فذكر حديثَ ابن عباس).
وقال ابن الجوزي عقب الحديث:(هذا حديثٌ لا يصحُّ عن ... رسولِ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم -. يحيى بنُ المتوكل قال فيه أحمد بن حنبل: هو واهي الحديث. وقال ابن معين: ليس بشيء.
وكثير النوَّاء ضعفه النسائي، وقال ابن عدي: كان غالياً في التشيع مفرطاً فيه).
وذكر الحديثَ ابنُ عدي في «الكامل»(٦/ ٦٦)، والذهبيُّ في «الميزان»(٣/ ٣٩٨) فيما أُنكِر على كثيرِ النَّوَّاء.