ــ عند ابن بشران:(عن أبيه) بدل (عن رَجلٍ مِن قومِه).
ــ وليس عند ابن الأعرابي، وأبي عمرو الداني:(عن رجل من قومه) وإنما: (عن أبي سليمان، عن علي).
خالفَ فُضيلَ بنَ مرزوق: أبو معاوية الضرير، ومحمدُ بنُ مصعب:
فروياه عن أبي جناب الكلبي، عن أبي سليمان الهمداني، عن علي - رضي الله عنه -. ولم يذكرَا «عن رجل». ولفظه في حديث أبي معاوية مختلف ـ كما سيأتي ـ.
أخرجه: أبو القاسم البغوي ــ كما في «الصارم المسلول» لابن تيمية ... (٣/ ١٠٩٧) ـ، والآجري في «الشريعة»(٥/ ٢٥١٧)، والقَطِيعي في زوائده على «فضائل الصحابة» للإمام أحمد (١/ ٤٤١) رقم (٧٠٣)، والضياءُ المقدسي في «النهي عن سَبِّ الأصحاب»(ص ٨٦) رقم (٣٤) من طريق أبي معاوية الضرير. (موقوفاً).
وأبو عمرو الداني في «السنن الواردة في الفتن»(٣/ ٦١٤) رقم ... (٢٧٩) من طريق محمد بن مصعب. (مرفوعاً).
وخالَفه أيضاً: أبو يحيى الحماني:
فرواه عن أبي جناب (١)، عن .......................................
(١) يحيى بن أبي حية، أبو جناب الكلبي. قال في «التقريب» (ص ٦٢١): ضعفوه؛ لكثرة تدليسه. وأورد في المرتبة الخامسة من مراتب المدلسين، وهم: مَن ضُعِّف بأمرٍ آخر سِوى التدليس، فحديثُهم مردود، ولو صرَّحُوا بالسماع. «تعريف أهل التقديس» لابن حجر ... (ص ٦١) رقم (١٥٢).