قال العقيلي: روى حجاج عن ميمون بن مهران أحاديث لا يُتابع على شئ منها.
قال ابن الجوزي: وهذا لا يصحُّ عن رَسُولِ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم -.
قال البوصيري في «إتحاف الخيرة المهرة»(٤/ ٢٢٧): هذا إسناد ضعيف؛ لضعف حجاج بن تميم.
وضعَّفَهُ الألبانيُّ في «الضعيفة»(١٣/ ٥٦٨) رقم (٦٢٦٧): وقال في (١٣/ ٥٧٠): إسناده ضعيف جداً.
ــ قال البيهقي في «دلائل النبوة»(٦/ ٥٤٨) بعد أن ذكر حديثَ علي بن أبي طالب، وابن عباس:(ورُوِي في معناه مِن أوجه أخرى، كلُّها ضعيفة).
٢) حديث جابر بن سمرة - رضي الله عنه -.
أنَّ النبىَّ - صلى الله عليه وسلم - صلَّى ذاتَ يوم بأصحابه الفجر، ثم أقبلَ جالساً في محرابه، لا يكلِّمُهُ أحَدٌ حتى بدَتْ حواجِبُ الشمس، ثم رفَع رأسَهُ، وأقبلَ بوجهِه على أصحابِه، فقال: «يا أيها الناس، أخبرني جبريلُ أنَّ في أمتي أقواماً ينتقصون صَاحِبَيَّ، ويذكرونَهما بالقبيح؛ ما لهم في الإسلام نَصِيبٌ، وما لهم عندَ اللَّهِ من خَلَاقٍ ..... قلنا يا رسول اللَّه ما أسماؤهم قال: «هُم الرافضة، الذين رفَضُوا دِيني، ولم يَرضَوا بخيرةِ ربي في أصحَابى، .... إلى آخره وهو طويل جداً.