الجامعية، والتدقيق المبالغ فيه في البحوث والتآليف، والتريث في إخراجها مع وجود الحاجة إليها» نُشرت في التقنية الحديثة (١٠ صفحات) في (١٩/ ١٠/ ١٤٣٨ هـ)، ثم نُشرَتْ محدَّثةً (١٤٤٠ هـ) في المكتبة الشاملة التقنية.
ولا أريدُ أن أخالفَ إلى ما أنهى عنه.
٢. أنَّ بقاء تراجم رجال الإسناد كاملة لا تخلو من فائدة طيبة للدارسين أكاديمياً في تخصص السنة النبوية وعلومها في العالم الإسلامي.
٣. أن بقاء صورة الدراسة كاملة من أصلها: إسناداً وتخريجاً فيه فائدة كبيرة جداً للمنصفين والمتأملين من الرافضة والإسماعيلية، ليعلموا كيفية وصول الأحاديث إلينا، وجهود وطريقة أهل السنة والجماعة في تنقية المرويات ودراستها، واتصال الأسانيد إلى أصحاب المؤلفات، وهذا ما تفقده الرافضة والإسماعيلية، فليس عندهم أسانيد متصلة إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - ولا إلى الصحابة والتابعين. ولم أجد عندهم إسناداً واحداً متصلاً من عالم من علمائهم المؤلِّفين إلى فاطمة - رضي الله عنها -.
وبناء عليه؛ فلعلَّ بقاء الصورة الدراسية كاملة مفيدة من هذا الباب، خاصة مع يقيني بوصول الكتاب ورقياً وتقنياً إلى عدد كبير منهم ـ هدانا الله وإياهم للحق ـ.