وقال ابن حبان في «مشاهير علماء الأمصار»: من متقني أهل المدينة وساداتهم.
قال ابن معين ـ كما في رواية الدوري عنه ـ: ليس به بأس.
ذُكر عند يحيى بن سعيد عقيلٌ وإبراهيم بن سعد فجعل كأنه يضعفهما، قال الإمام أحمد: هؤلاء ثقات، لم يخبرهما يحيى.
وذكر ابن عدي أنَّ كلامَ مَن تكلَّم فيهِ؛ فيهِ تحامُلٌ، وهو من ثقات المسلمين، حدَّث عنه جماعةٌ من الأئمة ممن هم أكبرُ سِنَّاً منه؛ وأنَّ أحاديثه صالحة مستقيمة عن الزهري، وعن غيره؛ ولم يتخلَّف أحدٌ عن الكتابة عنه.
قال الذهبي في «الميزان»: (أحد الأعلام الثقات) وقال أيضاً: (ثقةٌ، بلا ثُنْيَا، قد روى عنه شعبة، مع تقدُّمِه وجلالته).
وقال في «مَن تُكُلِّم فيه وهو موثق .. »: (ثقة، سمع من الزهري والكبار، ينفرد بأحاديثَ تُحتَمل له، ولكن ليس هو في الزهري بذاك الثبت، وأشار يحيى القطان إلى لِينه).
وقال في «السير»: الإمام، الحافظ، الكبير .... وَكَانَ ثِقَةً صَدُوقاً، صَاحِبَ حَدِيْثٍ.
قال ابن حجر: ثِقةٌ، حُجَّةٌ، تُكُلِّمَ فيه بِلا قَادح.