أنَّ أبا بكر أوَّلُ مَن أسلَمَ مِن الرِّجالِ الأحرَار، قالَه: ابنُ عباس، وحسَّان، والشعبيُّ، والنخعيُّ، في آخَرِين، ويدُلُّ له ما رواه «مسلم» عن عَمْرِو بنِ عَبَسَة في قصةِ إسلامه ......
إلى أن قالَ: قال ابنُ الصلاح: والأورَعُ أنه يُقَال: أوَّلُ مَنْ أسلَمَ مِنْ الرجالِ الأحرارِ: أبو بكر، ومن الصِّبيانِ: عليٌّ، ومِن النساء: خديجةُ، ومِن الموالي: زيدٌ، ومِن العبيدِ: بلال.
قال البرمَاوِيُّ: ويُحكَى هذا الجمعُ عَن أبي حَنيفة.
قال ابنُ خَالَويه: وأولُ امرأةٍ أسلَمَتْ بعدَ خديجة: لُبَابَة بنتُ الحارث زوجةُ العبَّاسِ). (١)
(١) وينظر في المسألة ــ زيادةً على ما سبق ــ: «التاريخ الكبير» لابن أبي خيثمة (١/ ١٦٤)، و «تهذيب الأسماء واللغات» للنووي (١/ ٣٤٥)، و «البداية والنهاية» لابن كثير ... (٤/ ٦١)، و «فتح المغيث» للسخاوي (٤/ ٦٩).