أخرجه: الطبراني، وابن أبي حاتم، والقطيعي، والواحدي، وهو ضعيف جداً، سنداً ومتناً، فالآية مكية، وزواج علي وفاطمة بعد الهجرة. انظر: «تخريج أحاديث الكشاف» للزيلعي (٣/ ٢٣٤) رقم (١١٤٣)، «استجلاب ارتقاء الغرف» للسخاوي (١/ ٣١٤ ـ ٣٢٦، ٣٣٤)، «سلسلة الأحاديث الضعيفة» (١٠/ ٧٢٣) رقم (٤٩٧٤)، «أنيس الساري في تخريج أحاديث فتح الباري» للبصارة (٦/ ٤٤٠٧) رقم (٣١٣٣). ... = والصحيح ما رواه الإمام البخاري في «صحيحه» رقم (٣٤٩٧) و (٤٨١٨) عن طاووس، ابن عباس - رضي الله عنهما -: أنه سُئل عن قوله: {إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبَى} فقال سعيد بن جبير: قُربى آل محمد - صلى الله عليه وسلم -. فقال ابن عباس: عجلتَ! إنَّ النبيَّ - صلى الله عليه وسلم - لم يكن بطن من قريش، إلا كان له فيهم قرابة، فقال: «إلا أن تَصِلِوا ما بيني وبينكم من القرابة».