(٢). الملطي المصري. كذَّاب. روى عنه ابنُ الثلاج. قال ابن ماكولا: كان يُتَّهم بالكذب لا يُوثَق بما يَرويه. وكذَّبَهُ الدارقطني. ينظر: «الإكمال» لابن ماكولا (٧/ ٣١٦)، «الضعفاء والمتروكون» لابن الجوزي (٢/ ١٥)، ... «ميزان الاعتدال» (٢/ ١٨٢). (٣). لم أجد له ترجمة. (٤) حماد بن عيسى الجهني، غَرِيقُ الجُحْفة. ذكر الترمذي أنه قليلُ الحديث، وذكر أبو داود أنه روى أحاديثَ مناكير. وقال الحاكمُ: دجَّال، يروي عن ابن جريج، وجعفر بنِ محمد الصادق، وغَيرِهما أحادِيثَ مَوضُوعَةً. قال ابن حبان: (شَيخٌ يروي عن ابنِ جريج، وعبدِالعزيز بن عمر بن عبد العزيز، أشياءَ مَقلُوبة، يتخايَل إلى مَن هذا الشأنُ صناعَتُه أنها مَعمُولَةٌ، لا يجوزُ الاحتجاجُ به). قال الذهبي: يروي عن جعفر الصادق، وابن جريج بطَامَّات ... ضعَّفَه أبو داود، وأبو حاتم، والدارقطني، ولم يتركه. وفي «التقريب»: ضعيف. ومادام أنه قليلُ الحديث، وروَى مناكير، فإنه يكون شديدَ الضعف، إنْ لم يكن وضَّاعاً كما في قول الحاكم.
ينظر: «المجروحون» لا بن حبان (١/ ٣٠٩)، «المدخل» للحاكم رقم (٤٠)، «تهذيب الكمال» (٧/ ٢٨١)، «ميزان الاعتدال» (١/ ٥٤٩)، «تقريب التهذيب» (ص ٢١٥).