للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٢. حديث عائشة - رضي الله عنها -.

أخرجه: أبو نعيم في «حلية الأولياء» (٧/ ٣١٨) قال: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ عَبْدُاللَّه بنُ يَحْيَى بنِ مُعَاوِيَةَ الطَّلْحِيُّ، وَأَفَادَنِيهِ أَبُو الْحَسَنِ الدَّارَقُطْنِيُّ، قال: حدثنا سَهْلُ بنُ المَرْزُبَانِ بنِ مُحَمَّدٍ أبو الْفَضْلِ التَّيْمِيُّ الْفَارِسِيُّ، ــ سَنَةَ تِسْعٍ وَثَمَانِينَ وَمِئَتَيْنِ ــ، قال: حدثنا عَبْدُاللَّه بنُ الزُّبَيْرِ الْحُمَيْدِيُّ, قال: حدثنا سُفيَانُ بنُ عُيَيْنَةَ، عَن مَنصُورٍ، عَنِ الزُّهرِيِّ، عَن عُرْوَةَ بنِ الزُّبَيْرِ، عَن عَائِشَةَ - رضي الله عنها - قَالَتْ: حَدَّثَنِي رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم -: «إِنَّ أَوَّلَ مَا خَلَقَ اللَّهُ - سبحانه وتعالى - الْعَقْلُ, فَقَالَ: أَقْبِلْ، فَأَقْبَلَ, ثُمَّ قَالَ: أَدْبِرْ فَأَدْبَرَ, ثُمَّ قَالَ: مَا خَلَقْتُ شَيْئاً أَحْسَنَ مِنْكَ, بِكَ آخُذُ, وَبِكَ أُعْطِي»

ثُمَّ قَالَ: «شِرَارُ أُمَّتِي الَّذِينَ غَدَوْا فِي النَّعِيمِ, الَّذِينَ يَتَقَلَّبُونَ فِي أَلْوَانِ الطَّعَامِ وَالثِّيَابِ, الثَّرْثَارُونَ الشَّدَّاقُونَ بِالْكَلَامِ, وَخِيَارُ أُمَّتِي الَّذِينَ إِذَا أَسَاءُوا اسْتَغْفِرُوا, وَإِذَا أَحْسَنُوا اسْتَبْشَرُوا , وَإِذَا سَافَرُوا قَصَرُوا وَأَفْطَرُوا».

ــ قال أبو نعيم: (غَرِيبٌ مِن حَدِيثِ سُفْيَانَ , وَمَنْصُورُ الزُّهْرِيُّ، لَا أَعْلَمُ لَهُ رَاوِياً عَنِ الْحُمَيْدِيِّ إِلَّا سَهْلًا , وَأَرَاهُ وَاهِمَاً فِيهِ).

ــ قلتُ: وهذا غريب، فأين الرواة الثقات عن حديث الحُميدي، وقد رواه عن ابن عيينة. حتى يتفرد به سهلٌ!

وسهلٌ هذا لم أقف على كلام لأهل العلم فيه.

<<  <  ج: ص:  >  >>