وأبو داود، والترمذي، والنسائي في مَوضع، والبسَويُّ، والبزارُ، والدارقطني، وذكرَه ابنُ عدي وابنُ حِبان والعقيليُّ في كتبهم في الضعفاء.
قال البخاري: يتكلمون فيه. وقال مَرَّةً: لا يُكتَبُ حديثُه.
قال ابن خزيمة: لا يحتَجُّ بحديثه.
قال أبو حاتم:(ليس بالقوي، ضعيفُ الحديث، وكان جاراً لأبي الوليد الطيالسي، فلم يَروِ عَنْهُ، وكان لا يَرضَاهُ، ويُقَالُ: إنه أخذَ كتابَ حفص المنقري من أصحابَ الحسن، فروَى عن الحسن. ويُقال: إنه وقعَ إليه كتابُ يونس بن عبيد عن الحسن، فروى عن الحسن.
وعنده عن الحسن أحاديثُ منكرة، وهو مُنْكرُ الحديث).
وقال النسائي في مَوضع، وابنُ الجنيد: متروك الحديث.
وفي رواية ابن محرز عن ابن معين: كذاب.
قال ابن حجر في «التقريب»: متروك. (١)
(١) ينظر: «تاريخ ابن معين» رواية الدوري (٢/ ٦١٦)، وابن محرز ـ ط. الفاروق ـ ... (ص ٣١٢) رقم (١٢١٩)، «العلل لأحمد» رواية ابنه عبداللَّه (٢/ ٥٠٨) رقم ... (٣٣٤٤)، «التاريخ الكبير» (٨/ ١٩٩)، «سؤالات الآجُري لأبي داود» (٢/ ١٣٠) رقم (١٣٤٢)، «المعرفة والتاريخ» للبسوي (٣/ ٥٥)، «الضعفاء والمتروكون» للنسائي رقم (٦١٢)، «الضعفاء» العقيلي (٤/ ١٤٦٠)، «الجرح والتعديل» (٩/ ٥٨)، ... «المجروحون» لابن حبان (٢/ ٤٣٦)، «الكامل» لابن عدي (٧/ ١٠٥)، «الضعفاء والمتروكون» للدارقطني (ص ٣٨٦) رقم (٥٦٢)، «البحر الزخار» للبزار (١٤/ ٢٦٢) رقم (٧٨٥٠)، و (١٥/ ١٨٩) رقم (٨٥٧١)، «تهذيب الكمال» (٣٠/ ٢٠٠)، «ميزان الاعتدال» (٥/ ٥٥)، «تهذيب التهذيب» (١١/ ٣٨)، «تقريب التهذيب» (ص ٦٠٢).