للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الحكم على الحديث:

الحديث ضعيف جداً، فيه: هشام بن زياد أبو المقدام، وهو متروك، وقد اضطربَ فيه فرواهُ على ستَّةِ أوجُهٍ.

والوجهُ الذي رواه مِن مسند فاطمة فيه عِلَّةٌ أخرى: خالد بن القاسم: وهو وَضَّاع.

وفيه انقطاع: فاطمة بنت الحسين، لم تُدرِكْ جَدَّتها فاطمة الكبرى - رضي الله عنها -.

ويُغنِي عن هذا الحديث:

مارواه الإمام مسلم في «صحيحه»، (ص ٣٥٦)، كتاب الجنائز، حديث (٩١٨) من حديث أم سلمة - رضي الله عنها - زوجِ النبيِّ - صلى الله عليه وسلم -، تقول: سمعتُ رَسُولَ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - يقول: «ما مِنْ عَبْدٍ تُصِيبُهُ مُصيبَةٌ، فيَقول: إنَّا لِلَّهِ وإنَّا إليهِ راجِعُون، اللَّهم أجرنِي في مُصِيبَتِي، واخْلُف لي خَيراً منْها؛ إلا أجَرَهُ اللَّهُ في مُصِيبتِه، وأخلَفَ لهُ خَيراً منْهَا».

قالت: فلما تُوفي أبو سلمة، قلتُ: كما أمرَني رَسُولُ اللَّه - صلى الله عليه وسلم -، فأخَلَفَ اللَّهُ لي خيراً منه، رَسُولَ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم -.

* * *

<<  <  ج: ص:  >  >>