كتاب فاطمة بنت النبي - صلى الله عليه وسلم - سيرتها، فضائلها، مسندها - رضي الله عنها -

ما أسنده أبي بن كعب، عن فاطمة - رضي الله عنهما - الحديث التاسع والثلاثون من مسند فاطمة - رضي الله عنها -: إذا مرض العبد، أوحى الله إلى ملائكته أن ارفعوا عن عبدي القلم ما دام في وثاقي - ج: 7 - ص: 58

حديث أبي موسى - رضي الله عنه - قال: قال رسول اللَّه - صلى الله عليه وسلم -: «إذا مرضَ العبدُ، أو سافرَ، كُتِبَ له مثل ما كان يعملُ مقيماً صحيحاً».

وثَمَّةَ أحاديث لا تخلو من ضعف، منها:

١. حديث عبدالله بن عمرو - رضي الله عنهما -.

أخرجه: ابن أبي شيبة في «مصنفه» (٧/ ٩٢) رقم (١٠٩٠٩)، والإمام أحمد في «المسند» (١١/ ١٩) رقم (٦٤٨٢)، وهناد في «الزهد» (١/ ٢٥٢) رقم (٤٣٨)، والدارمي في «مسنده» (٣/ ١٨٢٣) رقم (٢٨١٢)، والبخاري في «الأدب المفرد» رقم (٥٠٠)، وابن أبي الدنيا في «المرض والكفارات» (ص ٧٦) رقم (٧٦)، والحاكم في «المستدرك» (١/ ٤٩٩) رقم (١٢٨٧) من طريق سفيان الثوري، عن علقمة بن مرثد، عن القاسم بن مخيمرة، عن عبداللَّه بن عمرو - رضي الله عنهما - قال: قال رسول اللَّه - صلى الله عليه وسلم -: «ما أحَدٌ مِن الناس يُصابُ ببلاءٍ في جسَدِه إلا أمَرَ اللَّهُ - عز وجل - الملائكة الذين يحفظونَه فقال: اكتُبوا لعبدي في كلِّ يوم وليلة، ما كان يعمَلُ من خَيرٍ، ما كان في وثاقي). لفظ أحمد.

رجاله ثقات، وفيه انقطاع.