كتاب فاطمة بنت النبي - صلى الله عليه وسلم - سيرتها، فضائلها، مسندها - رضي الله عنها -

ما أسنده أبي بن كعب، عن فاطمة - رضي الله عنهما - الحديث الحادي والأربعون من مسند فاطمة - رضي الله عنها -: كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يعوذ الحسن والحسين، ويعلمهما هؤلاء الكلمات، كما يعلمهما السورة من القرآن - ج: 7 - ص: 68

تخريج الحديث:

الحديث أخرجه الدولابي في «الذرية الطاهرة» ـ كما سبق ـ.

ولم أَجِدْهُ عندَ غيرِه.

الحكم على الحديث:

الحديث مَوضوع، آفته: بشير بن ميمون.

ويغني عنه:

ما أخرجَه البخاري في «صحيحه»، (ص ٦٤٦)، كتاب أحاديث الأنبياء، باب رقم (١٠)، حديث رقم (٣٣٧١) من طريق سَعِيدِ بنِ جُبَيرٍ، عَن عبدِاللَّه بن عَبَّاسٍ - رضي الله عنهما -، قَالَ: كَانَ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم - يُعَوِّذُ الحَسَنَ وَالحُسَيْنَ، وَيَقُولُ: «إِنَّ أَبَاكُمَا كَانَ يُعَوِّذُ بِهَا إِسمَاعِيلَ وَإِسحَاقَ: أَعُوذُ ... بِكَلِمَاتِ اللَّهِ التَّامَّةِ، مِنْ كُلِّ شَيْطَانٍ وَهَامَّةٍ، وَمِنْ كُلِّ عَيْنٍ لامَّةٍ».

غريب الحديث:

ــ (هامَّة): قَالَ أَبُو عبيد: الهامة يَعنِي الوَاحِدَة من هوامِّ الأَرض وَهِي دوابها المؤذية.

وقال الأزهريُّ: والهوامُّ: مَا كَانَ من خَشَاش الأَرْض، نَحو العَقارب وَمَا أشبههَا، الوَاحِدَة هَامَّةٌ؛ لِأَنَّهَا تَهُمُّ أَنْ تَدِبَّ.

وقيل: الهَامَّةُ، واحدةُ الهَوام، والهوامُّ: الحيَّاتُ، وكلُّ ذِي سُمٍّ يقتلُ سمُّه.