ــ والجزء الثاني من حديث فاطمة - رضي الله عنها -، جاء من:
١. حديث أبي هريرة - رضي الله عنه - مرفوعاً: «أكملُ المؤمنين إيماناً، أحسنُهم خُلقاً، وخِيارُهم خِيارُهُم لِنسائهم».
ــ أخرجه: الإمام أحمد في «مسنده» (١٢/ ٣٦٤) رقم (٧٤٠٢).
٢. حديث عائشة - رضي الله عنها - مرفوعاً: «خَيرُكم خَيرُكم لأهلِه، وأنا خيركم لأهلي .. ».
ــ أخرجه: الدرامي رقم (٢٣٠٦)، والترمذي رقم (٣٨٩٥)، وابن حبان في «صحيحه» (٩/ ٤٨٤) رقم (٤١٧٧).
الحكم على الحديث:
حديث فاطمة - رضي الله عنها - حديثٌ ضعيفٌ جداً، فيه عِلَل:
علي بنُ الهيثم: كذاب. ومُتابِعُه عليُّ بنُ الفتح: مجهول.
والمدارُ على لَيث بنِ أبي سليم، وهو ضَعيف.
وقد رواه كما هنا مِن مسند فاطمة، ورواه من طريق مجاهد، عن ابن عُمر، ورواه من طريق نافع، عن ابن عمر.
وفاطمةُ بنت الحسين، لم تُدرِكْ جدَّتَها؛ فهو مُنقَطِع.
والجزءُ الأول من الحديث له شاهد حسَنٌ لغيره، لحديثِ أيوب، عن
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute