الكافرَ لَيعمَلُ الحسنة فيُسَهَّلُ عليه عند الموت لِيُجزَى بها».
أخرجه: البزار في «البحر الزخار»(٤/ ٣٣٦) رقم (١٥٣٠)، والطبراني في «المعجم الكبير»(١٠/ ٧٩) رقم (١٠٠١٥)، ومن طريقه: ... [أبو نعيم في «حلية الأولياء»(٥/ ٩٥)، وابن الشجري في «أماليه» ... (٢/ ٤٠٧)].
قال البزار عقبه:(وَهَذَا الحَدِيثُ لَا نَعْلَمُ أَسْنَدَهُ عَنِ الْأَعْمَشِ، عَن إِبْرَاهِيمَ، عَن عَلْقَمَةَ، عَن عَبْدِاللَّه، عَنِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - إِلَّا الْقَاسِمُ بنُ مُطَيَّبٍ).
ورواية الوقفِ أصحُّ؛ لأنه مِن رواية الثوري وأبي معاوية وهما إمامان كبيران، أوثقُ من القاسم، وقد ذكرَا في الحديث قِصةً وتفصيلاً.
وقد رجَّحَ الوقفَ الدارقطنيُّ كما في «العلل»(٥/ ١٤٣) رقم (٧٧٧) حيث قال عن الحديث: (يرويه أبو معاوية، ووكيعٌ، وابنُ عيينة، ومحمدُ بن عبيد، عن الأعمش، عن إبراهيم، عن علقمة، عن عبدِاللَّه، موقوفاً.
ورواه القاسم بن مطيب ـ كوفي ثقة ــ، عن الأعمش، بهذا الإسناد، مرفوعاً.