الحكم على الحديث:
حديثُ فاطمةَ ضَعيفٌ جداً، فيه: عبيد بن كثير، ومحمد بن مروان، وهما متروكان.
وفيه أيضاً: زيد بن المعدِّل: لم أجد له ترجمة.
وأبان بن عثمان: ضعيف.
وفاطمة بنت علي، لم تَدرك فاطمةَ بنتَ النبيِّ - صلى الله عليه وسلم -.
وسيفُ بن عُمر: متروك.
والعجَبُ أنَّ الحاكم - رحمه الله - قدَّم للحديث ببيان أنَّ فاطمة بنت علي لم تسمَعْ من فاطمة بنتِ النبيِ - صلى الله عليه وسلم -.
وكأن هذه هي العلة الوحيدة في الحديث، وفيه ـ كما سبق ـ، متروكان، وضعيف.
ومتنُ الحديث صَحَّ من حديث ابن مسعود - رضي الله عنه - مَوقوفاً، وله حكم الرفع.
ومِن حديث بريدة - رضي الله عنه - بذكر أنَّ «موتَ المؤمن بعَرَق الجبين».
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute