قال: فلما فتحوا الباب، وجدوهم موتى، وأصابوني وبِي رمَقٌ وسقَوني ماءً، وأخرجوني فعِشْتُ.
دراسة الإسناد:
ــ أبو الفَرج الأصبهاني، الأديب المشهور، صاحبُ كتابِ «الأغاني»، وغيرِه.
شاعرٌ، أخبَاريٌّ، نسَّابةٌ، وهُو أُمَويٌّ شِيعيٌّ ظاهِرُ التشيُّعِ. وقد عَجِبَ منه العلماءُ أنه مَروانيٌّ أُمَويٌّ يَتشيَّع! !
لا يُحتجُّ به في الحديث.
قال الذهبي في «السير»: لا بأس به.
وفي «الميزان»: (كان إليه المنتهى في معرفة الأخبارِ، وأيام الناس، والشعر، والغناء، والمحاضرات، يأتي بأعاجيب بحدَّثَنا وأخبرَنا؛ وكان طَلَبُه في حدودِ الثلاثمئة، فكتبَ ما لا يُوصَفُ كَثرةً حتى لقَدْ اتُّهِمَ، والظاهرُ أنه صَدُوقٌ).
وفي «تاريخ الإسلام»: (رأيتُ شيخَنا ابنَ تيمية يُضعِّفه ويتَّهِمُه في نَقلِه، ويَستهوِل ما يأتي به، وما عَلِمْتُ فيه جَرحَاً إلا قولَ ابنِ أبي الفوارس: