قال ابن حجر في «فتح الباري» (٧/ ٧٨ ـ ٧٩): (قرابة النبي - صلى الله عليه وسلم - يريد بذلك مَن يُنسب إلى جدِّه الأقرَب وهُو: عبد المطلب، ممن صحِبَ النبيَّ - صلى الله عليه وسلم - منهم، أو مَن رآه مِنْ ذكرٍ وأُنْثَى، وهُم: علي، وأولاده: الحسن، والحسين، ومُحسِّن، وأم كلثوم، من فاطمة - عليها السلام -. وجعفر، وأولاده: عبد الله، وعون، ومحمد، ويقال: إنه كان لجعفر بن أبي طالب ابن اسمه: أحمد. وعقيل بن أبي طالب، وولده: مسلم بن عقيل. وحمزة بن عبد المطلب، وأولاده: يعلى، وعمارة، وأمامة. والعباس بن عبد المطلب، وأولاده الذكور عشرة، وهُم: الفضل، وعبد الله، وقُثَم، وعُبيد الله، والحارث، ومعبد، وعبد الرحمن، وكثير، وعون، وتمَّام، وفيه يقول العباس: تمُّوا بتمَّامٍ فصاروا عشرَه ... ياربِّ فاجعلَهُمْ كِرَامَاً برَرَهْ
ويقال: إنَّ لكلٍّ منهم رِوَايَةٌ. وكان له من الإناث: أم حبيب، وآمنة، وصفية، وأكثرهم من لبابة أم الفضل. ومعتِّب بن أبي لهب، والعباس بن عُتبة بن أبي لهب ـ وكان زوج آمنة بنت العباس ـ. وعبد الله بن الزبير بن عبد المطلب، وأختُه ضُبَاعَة ـ وكانت زوج المقداد بن الأسود ـ.
وأبو سفيان بن الحارث بن عبد المطلب، وابنُه: جعفر. ونوفل بن الحارث بن عبد المطلب، وابناه: المغيرة، والحارث، ولعبد الله بن الحارث هذا رواية، وكان يلقب بَبَّه ـ بموحدتين الثانية ثقيلة ـ. وأميمة، وأروى، وعاتكة، وصفية بنات عبد المطلب؛ أسلمت صفية وصحِبَتْ، وفي الباقيات خلاف، والله أعلم). انتهى من «فتح الباري». تنبيه: سقط ذكر زينب بنت علي من فاطمة، فلعله من الطابع. وانظر في المسألة: «استجلاب ارتقاء الغُرف» للسخاوي (١/ ٢٢٧).