٥٢. أَخْبَرَ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم - فِي مُسَارَّتِهِ لابنَتِهِ: بقُرْبِ أَجَلِهِ، وَأَنَّهَا أَوَّلُ مَنْ يَتْبَعُهُ مِنْ أَهْلِهِ.
٥٣. تَضَاعَفَ الحُزْنُ عَلَيْهَا بَعْدَ وَفَاةِ أَبِيْهَا - صلى الله عليه وسلم -، وَبَقِيَتْ حَزِيْنَةً، وَمَرِضَتْ - رضي الله عنها -، فَشُغِلَ بِهَا عَليٌّ - رضي الله عنه -، فِي تَمْرِيْضِهَا، وَفِي تَسْلِيَتِهَا بَعْدَ مُصِيْبَتِهَا فِي فَقْدِ أَبِيْهَا نَبِيِّنَا - صلى الله عليه وسلم -، وَكَانَ يُلَازِمُهَا، حَتَّى تُوُفِّيَتْ، وَكَانَتْ صَابِرَةً مُحْتَسِبَةً - رضي الله عنها -.