للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .


= أن النبوة مكتسبة، وأنها مستمرة، ويُنكرون البعث والمعاد، والتكاليف الشرعية، ولهم مصادر شرعية غير الكتاب والسنة، وإن تظاهروا بالإيمان بهما أو أحدهما، فإنه أخْذاً بظاهِرِ اللفظ مع تأويل المعنى تأويلاً يُخرجِهُ من دين الإسلام بالكُلِّيَّة.
وأجمع علماء الأمة الإسلامية على كُفْرِ هذه الطائفة، وإخراجِها من فِرَقِ الأمة الإسلامية.
فهم زنادِقَةٌ مَلاحِدَةٌ، كما قال أبو حامد الغزالي، وأيَّدَهُ ابنُ تيمية: إنَّ مذهبَهم ظاهرُهُ الرفض، وباطنُه الكُفْرُ المحض، ومفتتحه حَصْرُ مَدارك العلوم في قول الإمامِ المعصوم، وعَزْلُ العقول عن أن تكون مُدرِكَةً للحق.
وذكر الغزالي أنهم يوافقون اليهود والنصارى والمجوس على عدد من معتقداتهم. وذكر فصلاً جميلاً في سبب رواج حِيَلِهم، وانتشارِ دعوتهم مع ركاكة حُجَّتِهِم وفَسادِ طريقتهم.
وذكر ابنُ حزم أنهم طائفة مجاهرَةٌ بترك الإسلام جملة، وقائِلَةٌ بالمجوسية المحضة.
وتكادُ تُجمِعُ الكُتُبُ الخاصةُ ـ وهي المعتمدة عندهم ـ أن القرآن كلَّه دلالة على النبي - صلى الله عليه وسلم -، وعلي، وفاطمة، وولَدَيها.
والكلمات عن جهنم، والشياطين، والجن، والعذاب، والنار: دلالة على أبي بكر، وعمر، وعثمان - رضي الله عنهم -.
استفدتُ غالبَ ما ذَكرتُ هنا عن عقيدتهم من خاتمة الدراسة العلمية الجامعية المطولة عن الإسماعيلية لِـ د. سليمان السلومي.
ينظر: «فضائح الباطنية» لأبي حامد الغزالي (ص ٣٣، ٣٧)، «مجموع فتاوى ابن تيمية» ... (٣٥/ ١٢٩ وما بعدها)، «الإسماعيلية تاريخ وعقائد» لإحسان إلهي ظهير (ص ٢٦٧، ٢٧٠ وغيرها)، «أصول الإسماعيلية» د. سليمان السلومي (٢/ ٦٦٣، ٦٧٣ ـ ٦٧٥)، ... «الإسماعيلية المعاصرة» د. محمد الجوير (ص ١٦٤، ١٨٠)، «الشيعة الإسماعيلية رؤية =

<<  <  ج: ص:  >  >>