للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

هذا، وقد جاء في «موجز دائرة المعارف الإسلامية» لمجموعة من المستشرقين ما يلي:

(دِراسَةُ عقَائدِ الإسماعيلية المتعلِّقة بفاطمة، أكثرُ صعوبةً مِن دراستِهَا بين الشيعة الإمامية؛ لأنَّ عقائدَ الإسماعيلية تَحُوطُها السرِّيَّةُ والغُموضُ، كما أنهم ـ أي الإسماعيلية ـ ينقسمون إلى فِرَقٍ مختلِفَةٍ، ولأنَّ عقائدَهُم لم تُجمَعْ حتَّى الآن في دراسةٍ واحدَةٍ مَنْهَجِيَّةٍ، إلا أنه يُمكِنُنَا استخلاصَ بَعضِ المعلومات عن عقائدهم من كتابات المستشرق: ماسِينون، ومن كتابات: إيفانوف، وكوربين.

ومن الضروري أنْ نبدأ ببعضِ الملاحظات العامة: بَين الشيعةِ الإمامِيَّةِ هُناكَ رِبَاطٌ واضِحٌ بين فاطمةَ كحَقِيقَةٍ تاريخية، وفاطمةَ كما وردت في الأساطير! فهُمْ يعتمِدُون على الأحاديث النبوية سواءً الوارد منها في مجموعاتهم، أو في مجموعات السُّنَّة (١): البخارى، مسلم .. إلخ).


(١) ليس صحيحاً أنهم يعتمدون على كتب أهل السنة والجماعة، بل يخالفونها في كل شئ، حتى في الأخبار التاريخية في سيرة فاطمة، يقصدون في ذلك كله المخالفة.
ومن الكذب أنهم يعتمدون على الأحاديث النبوية، بل اعتمادهم على أساطير اخترعوها يوماً بعد يوم، لا يقبلها العقل، ولا الفطر السليمة، فكيف تكون عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم -؟ !

<<  <  ج: ص:  >  >>