للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الأحاديث المكذوبة على آلِ البيت وفاطمة - رضي الله عنهم -؛ فاعتَمَدُوا عليها، وبَنَوا عليها استنتاجَاتٍ وأوهَامَاً، وما بُنيَ عَلى بَاطِلِ فهُوَ بَاطِلٌ.

ذكَروا أنَّ الأحاديث الواردة في آلِ البيت وفي فاطمة إنما هي بأَخَرَةٍ مِن وضْعِ الشيعة.

وذكروا أنَّ تأخُرَ زواجِ فاطمةَ؛ دالٌّ على عدم الرغبة فيها، لقلة جمالها ... و ... إلخ

وأشاروا ــ دون تمييز ـ إلى أنَّ لفاطمةَ هالةً وقَدَاسةً، وقد أُضفِيَ عليها مناقبُ ومزايا كثيرة، رغم عدم شهرتها والاهتمام بها في سنوات الإسلام الأولى! ! (١)

قلت: هكذا قالوا ـ دون تمييز بين ما ذُكِر عن فاطمة عند المسلمين أهلِ السنة والجماعة، أو عندَ الصوفية البدعية الخرافية، أو عند الرافضة، ... أو الإسماعيلية! ! فوضعوا الجميعَ في مربَّعٍ وَاحدٍ، وذهبوا يبحثون عن حقيقيةِ فاطمة؟ !

وذكروا أنَّ اثنين من المستشرقين: هنري لامنس، ولويس ماسينون، قدَّما دراستين متناقضتين عن فاطمة (٢)


(١) «موجز دائرة المعارف الإسلامية» (٢٥/ ٧٧٠٧).
(٢) «موجز دائرة المعارف الإسلامية» (٢٥/ ٧٧٠٧).

<<  <  ج: ص:  >  >>