المصادر المذكورة، باستثناء اختصار الأسانيد في الغالب؛ رغبة في الاختصار).
وجاءت مرويات فاطمة من (ص ٥) إلى (ص ١١١)، وعددها: ... (٢٥٣) حديثاً مع تكرار كثير جداً.
فهي: دون أسانيد، ولا تخريج، ولا عزو إلا لمصدر واحد، ولا حُكم، ولا ترتيب لا على الموضوع ولا على المسانيد، بل على الكتب المستقى منها وهي أيضاً غير مرتبة على الأهمية ولا الوفيات، والتكرار فيها كثير جداً، وهم وإن بيَّنوا منهجهم، ووضَّحُوا هدفهم إلا أنَّ عمَلَهم هذا ليس علمياً، ولا فائدة فيه تُذكر، ولو خُرِّجت الأحاديث لظهر من الإحالات وجود هذه الأحاديث وطُرُقِهَا في هذا العدد من المصادر، فالهدف الذي تريد الجمعية الوصول إليه موجود بوضوح حينما تُخرَّج هذه الأحاديث بالطريقة العلمية المفيدة.
ويظهر لي بوضوح أن المرويات استُخرِجت في وقت وجيز آلياً من موسوعات تقنية؛ للهدف المذكور.
ولست أدري إن كان هذا الكتاب وأمثالُه نُشِرَ وَرَقِياً، أم اكتفوا بالنشر التقني.