للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قال الحافظ عبدالغني المقدسي (ت ٦٠٠ هـ) - رحمه الله -: (فالبنات أربع بلا خلاف، والصحيحُ في البنين أنهم ثلاثة.

وأول مَن ولِد له: القاسم، ثم زينب، ثم رقية، ثم فاطمة، ثم أم كلثوم، ثم في الإسلام: عبدالله، ثم إبراهيم في المدينة.

وأولادُه كلُّهم من خديجة إلا إبراهيم، فإنه من مارية القبطية، وكلُّهم ماتوا قبله إلا فاطمة، فإنها عاشت بعده ستة أشهر). (١)

وقال أبو الفضل عبدالرحيم العراقي (ت ٨٠٦ هـ) - رحمه الله -: [ذكر أولاده - صلى الله عليه وسلم -:

كَانَ لَهُ ثَلاثَةٌ بَنُونَا ... القاسِمُ الذِي بِه يَكْنُونَا

بِمَكَّةٍ قَبْلَ النُّبوةِ وُلِدْ ... والطّيِّبُ الطَّاهرُ وَهْوَ وَاحِدْ

وَهْوَ الصَّحِيحُ، واسْمُه عَبْدُالله ... وَقِيْلَ: بَلْ هَذَانِ فَابنَانِ سِوَاهْ

والثالثُ ابراهيمُ بالمَدينةِ ... عَاشَ بِها عاماً ونصْف سنة

وَقِيلَ: مع نقصان شهر، وقضى ... سنة عَشْرَ، فَرَطًا لَهُ رِضَا

وَمَاتَ قَاسِمٌ لَهُ عَامَانِ ... وَعِدَّةُ الأولادِ مِنْ نِسْوَان

أَرْبَعَةٌ: فَاطِمَةُ البَتُولُ ... زَوَّجَهَا عَلِيًّا الرَّسُولُ


(١) «المورد العذب الهنئ في الكلام على السيرة للحافظ عبدالغني» لابن المنيِّر الحلبي ... (ت ٧٣٥ هـ) (١/ ٣٦٣).

<<  <  ج: ص:  >  >>