للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

عبدالبر، وابن القيم (١)، والسفاريني. (٢)

قال ابن عبدالبر - رحمه الله -: (كانت زينب أكبر بناته - صلى الله عليه وسلم -، ... لا خلافَ أعلمُه في ذلك إلا مَا لا يصحُّ ولا يُلتَفَتُ إليه، وإنما الاختِلافُ بين زينب والقاسم أيهما وُلِدَ لهُ - صلى الله عليه وسلم - أوَّلاً.

فقالت طائفةٌ من أهل العلم بالنسَب: أولُ مَن وُلِد له: القاسم، ثم زينب.

وقال ابن الكلبي: زينب، ثم القاسم). (٣)

وقال الصالحي - رحمه الله -: (وأكبر بناته - صلى الله عليه وسلم - زينب - عليها السلام - كما ذكره الجمهور. وقال الزبير بن بكار وغيره: رقية - عليها السلام -. والأول أصح). (٤)

خالف في ذلك اللغوي: ابن فارس (ت ٣٩٥ هـ) - رحمه الله - فذكر أن فاطمة أكبر أولاده، وهو قول شاذ، لا أعلم من قال به غيره، ولعله وَهِم أراد


(١) «زاد المعاد» (١/ ١٠٣).
(٢) «عَرْف الزرْنَب في شأن السيدة زينب» (ص ٩٥).
(٣) «الاستيعاب» (٤/ ١٨٥٣)، وانظر: «المصنف» لعبدالرزاق (٧/ ٤٩٤) رقم ... (١٤٠١١)، و «إمتاع الأسماع» للمقريزي (٥/ ٣٤٢)، «تاريخ الخميس في أحوال أنفس النفيس» (١/ ٢٧٣)، و «ذخائر العقبى» للمحب الطبري (ص ٢٦٣)، «المقدمات الممهدات» لابن رشد (٣/ ٣٥٢)، «نهاية الأرب» للنويري (١٨/ ٢١١)، «العقد الثمين» للفاسي (٨/ ٢٨٤).
(٤) «سبل الهدى والرشاد» (١١/ ١٦، ٢٩).

<<  <  ج: ص:  >  >>