للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

كذا أم كلثوم تعد وبعدها ... في الإسلام عبدالله جاء مكملا

هو النسب الميمون والطاهر ... وقد قيل ذا في غيره فتمثلا ... الرضي

وكلهم كانوا له من خديجة ... وقد جاء إبراهيم في طيبة تلا

من المرأة الحسناء مارية فقل ... عليهم سلام الله مسكا ومنولا (١)

القول الثالث: القاسم، ثم زينب، ثم عبدالله، ثم أم كلثوم، ... ثم فاطمة، ثم رقية.

قال به: مصعب الزبيري (ت ٢٣٦ هـ) (٢)، والزبير بن بكار ... (ت ٢٥٦ هـ). (٣)

القول الرابع: كان أكبر بنيه: القاسم، ثم الطيب، ثم الطاهر، وأكبر بناته: رقية، ثم زينب، ثم أم كلثوم، ثم فاطمة.

قال به: ابن هشام. (٤)، وذكر المحبُّ الطَّبري عن الزبير بن بكار،


(١) «سبل الهدى والرشاد» للصالحي (١١/ ١٧)، وانظر: «تاريخ الخميس في أحوال أنفس النفيس» (١/ ٢٧٣).
(٢) «نسب قريش» لمصعب الزبيري ـ ط. المعارف ـ (ص ٢١)، وانظر: «دلائل النبوة» للبيهقي (٢/ ٧٠).
(٣) «المعجم الكبير» للطبراني (٢٢/ ٣٩٧)، و «الاستيعاب» (٤/ ١٨٩٣)، و «عيون الأثر» لابن سيد الناس (٢/ ٣٥٧)، «البداية والنهاية» (٨/ ٢٤٠).
(٤) «السيرة النبوية» ـ ط. تدمري ـ (١/ ٢١٥)، ورواه عنه الدولابي في «الذرية الطاهرة» ... (ص ٤٤) رقم (٤٩).

<<  <  ج: ص:  >  >>