ــ أخرجه الحاكم في «فضائل فاطمة» ـ كما سبق ـ عن ابن قانع، والحسن الأزهري.
ــ وابن الجوزي في «الموضوعات»(٢/ ٢٢٦) رقم (٧٨٠) من طريق أبي بكر محمد بن إسحاق الأهوازي.
ثلاثتهم: عن محمد بن زكريا بن دينار الغلابي، به.
لكنه في رواية ابن الجوزي مرفوعاً إلى النبي - صلى الله عليه وسلم -. ولفظه: ... (إنما سُمِّيَتْ فاطمةُ؛ لأنَّ الله تعالى فَطَم مُحِبِّيْهَا عَنِ النَّارِ).
وأشار ابن المنير الحلبي (١) إلى أن أبا الحسن أحمد ابن زنجويه رواه بسنده في كتابه «فضائل الخلفاء الأربعة وغيرهم» ـ ولا أعلم الكتاب مطبوعاً ـ.
الحكم على الحديث:
الحديث موضوع.
آفته: محمد بن زكريا الغلابي، وهو وضَّاع. ومثله: بشر بن إبراهيم.
قال ابن الجوزي عقب الحديث:(هذا من عمل الغلابي، وقد ذكرنا عن الدراقطني أنه كان يضع الحديث).