للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

اللهم لك الحمدُ حمداً كثيراً طيباً مباركاً فيه، مِلءَ السماءِ، ومِلءَ الأرضِ، ومِلءَ ما بينهما، ومِلءَ ما شئتَ مِن شيءٍ بَعْدُ، أهلَ الثناءِ والمجْدِ، أحقُّ ما قال العَبدُ، وكلُّنا لكَ عَبْدٌ، لا مانِع لما أعطَيتَ، ولا مُعطِيَ لما مَنَعْتَ، ولا ينفعُ ذا الجَدِّ منكَ الجَدُّ.

اللهُمَّ لكَ الحمْدُ على الإعَانةِ والتوفيقِ، والسدادِ والتمامِ، ياربِّ ما بي مِن نعمة أو بأحَدٍ من خَلْقِكَ فمَنْكَ وحدَكَ لا شَرِيكَ لك، فلَكَ الحمدُ ولَكَ الشُّكْرُ.

اللهمَّ صلِّ على محمد، وآل محمَّدٍ، كما صَلَّيتَ على إبراهيم وآل إبراهيم، إنكَ حميدٌ مَجِيدٌ.

وبارِكْ عَلى محمَّدٍ، وآل محمَّدٍ، كما بارَكْتَ عَلى إبراهيم، وآلِ إبراهيم، إنَّك حميدٌ مَجِيدٌ.

أما بعد

فإنَّ إيمانَ المرءِ لا يكْمُلُ حتَّى يكونَ النبيُّ - صلى الله عليه وسلم - أحبَّ إليه من ولَدِهِ ووَالِدِهِ والنَّاسِ أجمعين، وحتَّى يحبَّه أكثرَ مِن حُبِّهِ لِنَفْسِهِ - صلى الله عليه وسلم -.

وفي الفطرة: مَن أحبَّ شيئاً أحبَّ مَن يوافِقُهُ، وما يُوافِقُهُ، ومِن هذه الفطرة الغريزية مَع التوجيهِ الشرعي بالعناية بآل البيت، تكمُل لآل البيت

<<  <  ج: ص:  >  >>